بريميير: 80 .4 السعر المستهدف لسهم العربية لحليج الأقطان (01 نوفمبر 2010)
حددت شركة بريميير السعر المستهدف متوسط الأجل لسهم العربية لحليج الأقطان عند 80 .4 جنيه والقيمة العادلة طويلة الاجل عند 38 .5 جنيه مع توصية بالشراء بمخاطرة متوسطة . وأكد أحمد اسماعيل - المحلل المالي أن مبيعات الشركة بموسم جني المحصول كما أنها ترتبط بشكل أساسي بقواعد وزارة الزراعة، حيث حددت وزارة الزراعة النصف الأخير من شهر سبتمبر حتي نهاية مارس كفترة رسمية للقيام بعمليات الحليج، مما يجعل ايرادات الربعين الثالث والرابع أهم فترات تحقيق الشركة للأرباح . وقد ارتفعت أرباح الشركة خلال الربع الثالث من العام المالي 2009/2010 بعدما ارتفعت الايرادات بعد تعافي مبيعات القطن ومبيعات منتجات الغزل والنسيج وارتفاع الأسعار . وتوقعت الدراسة ان تشهد السنوات الخمس المقبلة زيادة في معدلات تصدير الملابس الجاهزة والمنسوجات وذلك في اطار تنفيذ استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لمضاعفة الصادرات، حيث تحرص الوزارة علي مساندة هذه الصناعة المهمة التي تمتلك مصر فيها ميزة تنافسية عالية تمكنها من المنافسة في الأسواق العالمية وقد وضعت المجالس التصديرية للغزل والمنسوجات والملابس آليات محددة لزيادة صادرات هذا القطاع في المرحلة المقبلة، وأن صندوق تنمية الصادرات سيبدأ من العام المالي الحالي تقديم المساندة التصديرية طبقا للقيمة المضافة مما يشجع استخدام المكونات المحلية خاصة القطن المصري في هذه المناسبة ليزيد من فرص هذا القطاع في توفير فرص عمل جديدة ومواصلة النمو والتوسعات والارتقاء بمواصفات الجودة . العالمية للقطن وعودة الطلب العالمي للتعافي من جديد . وقد مثلت الملابس الجاهزة القطنية أهم بنود الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات بنسبة 5 .75% من اجمالي صادرات مصر من الملابس و2 .6% من اجمالي صادرات مصر من الملابس والمنسوجات خلال الربع الأول من عام 2010 محققة نموا نسبته 405% خلال الفترة نفسها، مما يشير إلي عودة النشاط إلي القطاع مرة أخري منذ بداية 2010 ونتوقع استمرار حركة الانتعاش وفقا للدعم المتوقع من الدولة للصناعة وإعادة الهيكلة التي قد تجلب استثمارات جديدة في قطاع الملابس محليا . الكيان القابض الجديد فصل الملكية وتري الدراسة أن الشركة العربية لحليج الأقطان تسير في إجراءات فصل ملكيتها العقارية عن النشاط وتأسيس كيان قابض يضم تحت مظلته "نشاط الحليج ونشاط الاستثمار العقاري" وبمجرد الانتهاء من عملية التقييم والفحص التي من المتوقع الإعلان عنها خلال الربع الرابع من عام ،2010 ستقوم الشركة العربية لحليج الأقطان بإعادة الاستحواذ علي الشركة المنبثقة "الشركة العقارية" من خلال مبادلة الأسهم بما يحفظ حقوق المساهمين في الشركة الأم "الشركة العربية لحليج الأقطان" . * نعتقد أن تمثل الشركة العربية لحليج الأقطان أفضل ثمار عملية إعادة الهكيلة التي يمر بها قطاع النسيج وحليج الأقطان وشركاته المدرجة في البورصة حاليا، لامتلاكها نموذج أعمال متكاملا في صناعة النسيج بداية من حليج الأقطان واستخلاص زيت بذرة القطن مرورا بعمليات الغزل والنسيج ثم عمليات تصنيع الملابس والتصدير . نشاط غير كاف * نعتقد أن نشاط الحليج وحده أصبح غير كاف لتأمين أرباح وقيمة مضافة جديدة، بالنسبة للشركة العربية لحليج الأقطان خاصة مع تراجع المساحات المزروعة محليا وتراجع حصة مصر من القطن طويل التيلة عالميا، وبالنظر إلي مركز الشركة المالي القوي وحقوق الملكية اللذين قد يرفعان سقف طموحات الشركة في التوسعات مستقبلا، حيث تتطلع الشركة للاستحواذ علي شركات تعمل في مجال الملابس ومنسوجات الكتان والأقمشة والنسيج خلال هذه الفترة ودخلت الشركة بالفعل في مفاوضات مع عدة شركات في هذه المجالات حاليا، لذا سوف تتجه الأنظار إلي عملية إعادة الهيكلة المرتقبة في قطاع النسيج وحليج الأقطان . * الشركة لديها سيولة نقدية تقدر بحوالي 500 مليون جنيه حاليا، قد تستخدمها في ابرام بعض الاتفاقيات المستقبلية بشأن التوسعات والاستحواذات خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات حيث إن مصر معدة تماما لتكون مركزا للاستثمارات العالمية في مجال الغزل والنسيج والملابس، حيث تستطيع أن تجتذب ماركات الملابس العالمية لتصنيع منتجاتها محليا وإعادة تصديرها لأوروبا بالأخذ في الاعتبار الموقع المثالي لمصر من السوق الأوروبي وأهم ما يميز ذلك المناطق الصناعية الجديدة وانخفاض تكلفة العمالة وهو الشيء المحفز لضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع . * دخلت معظم شركات قطاع النسيج في مرحلة جديدة من مراحل إعادة الهيكلة، فصناعة القطن المتداعية في مصر تحتاج إلي إعادة هيكلة في جميع مراحلها بداية من زراعة المحصول مرورا بعمليات الحليج إلي التصدير للخارج، فالصناعة مرتبطة ومتشابكة ومرت بعدة عوامل سلبية علي مدار 20 عاما أثرت علي محددات الصناعة حاليا . الملكية العقارية وقد قررت الشركة في أكتوبر الماضي فصل الملكية العقارية عن نشاط الحليج، علي أن تنشيء شركة للاستثمار العقاري تضم تحت مظلتها الأراضي التي تمتلكها الشركة والتي تتخطي 600 ألف متر في أنحاء الجمهورية تستطيع الشركة أن تطور وتبيع 548 ألف متر وتكون جاهزة للاستثمار العقاري بمختلف أنواعه "العقاري والسياحي والتجاري" وتتجه النية للتعاون مع كبار المطورين العقاريين في مصر في الشق الإسكاني بينما سيتم بيع بعض الأراضي الأخري بيعا مباشرا . تقييم الشركة قامت الدراسة بالتقييم باستخدام طريقتين الأولي تقييم قيمة الشركة علي أساس الوضع التشغيلي الحالي لمجموعة العربية لحليج الأقطان دون الأخذ في الاعتبار القيمة المضافة المتوقعة من اضافة نشاط الاستثمار العقاري وعملية الفصل ومبادلة الأسهم المتوقعة، حيث لا توجد لدينا معلومات مفصلة عن الكيان القابض الجديد، وقد استخدمنا طريقتي "خصم التدفقات النقدية ومضاعف القيمة الدفترية للقطاع" بمعدل ترجيح 75% و25% علي التوالي . الطريقة الثانية تقييم الأراضي التي تمتلكها الشركة حسب تقدير القيمة السوقية لسعر متر الأرض، وبـ3 سيناريوهات مختلفة، ثم اضافة قيمة تلك الأراضي إلي قيمة الشركة من نشاط التشغيلي الحالي، للوصول إلي قيمة تقديرية إلي سعر سهم الشركة القابضة إذا تمت اضافة قيمة الأراضي كنشاط جديد إلي نشاط الشركة الحالي