رئيس " العربية لحليج الاقطان " : نسعي لتنويع محفظة استثماراتنا و 104 مليون جنيه ارباح بيع " النيل الحديثة للاقطان " (30 سبتمبر 2006)
صرح د. هاني علما رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان لـMISTNEWS اليوم علي هامش اعمال الجمعية العامة العادية للشركة بان نتائج اعمال الشركة خلال العام المالي 2005- 2006 قد اظهرت نموا قياسيا في ارباحها بمعدل 70% لتسجل صافي ربح قدره 48.9 مليون جنيه. و اوضح " علما " بان هذا النمو القياسي ياتي رغم ان الموسم كان شحيحا في حجم انتاج الاقطان حيث تم حلج 758 ألف قنطار بتراجع يبلغ 42% و تم كبس 521 ألف قنطار بتراجع يبلغ 48% مشيرا الي ان نتائج الاعمال قد تاثرت لاول مرة بوجود الضرائب بعد تطبيق قانون الضرائب الجديد و التي بلغت قـيمتها نحو 5 مليون جنيه تقريبا و المخصصات المكونة و الظاهرة في الميزانية قد انتفي الغرض من اغلبها وسيتم ردها الي الايرادات في مراحل قادمة موضحا ان اغلبها كان يخص مخصصات هبوط اسعار اوراق مالية . اوضح ان الجمعية العامة قد اقرت اقتراح مجلس الادارة باجراء توزيع نقدي قدره 0.215 جنيه للسهم مشيرا الي ان عدد اسهم الشركة قد تضاعف أربعه مرات خلال العام الاخير نتيجة اكتتابات زيادة راس المال رغم ان ناتج اكتتاب زيادة راس المال الاخيرة لم تدخل الا قبل اقفال الميزانية بنحو 12 يوما موضحا ان حقوق المساهمين بعد توزيع الارباح قد بلغت في 30 يونيو 2006 نحو 1022.712 مليون جنيه مقابل 233.878 مليون جنيه العام السابق . و طالب علما بضرورة الانتظار علي الشركة لكي تقوم بالاستفادة من ناتج زيادة راس المال الاخيرة و استثمارها لكي تنعكس علي اداء الشركة بالصورة المطلوبة منوها الي سعي الشركة لكي تتحول الي شركة قابضة تدريجيا خلال الفترة القادمة تتبعها شركات تعمل في انشطه و مجالات مختلفة . اكد ان سهم الشركة من الاسهم التي يتم الاستثمار بها علي المدي المتوسط خاصة و ان الشركة تمتاز بوجود استثمارات قوية و اصول عريضة بالاضافة الي مكانتها السوقية حيث تمتلك الشركة 14 محلجا هي الاحدث علي مستوي مصر بالاضافة الي استثماراتها التي تم شرائها بمتوسطات اسعار اقل من قيمها السوقية الحالية مما يعكس ارباحا غير منظورة للشركة العربية لحليج الاقطان بالاضافة الي اثرها الايجابي في تعظيم قيمة الشركة . و تساهم الشركة بحصة تصل الي 51% بصورة مباشرة و غير مباشرة في شركة النصر للملابس و المنسوجات – كابو التي تساهم بدورها بحصة 54% من اسهم شركة الاسكندرية للغزل و النسيج و كلا الشركتين حاليا مطروح حصة المال العام بهما للبيع . و نفي رئيس رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان وجود نية لدي ادارة الشركة لشراء اسهم خزينة خلال الفترة الحالية . و اشار د.م/ هاني علما رئيس رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان بان الشركة قد حققت فائض بعد الضرائب (بلغت الضرائب 4.322 مليون جنيه منها ضريبة دخل 3.141 مليون جنيه و 1.181 مليون جنيه ضريبة مؤجله كما تن تكوين مخصصات قدرها 5.376 مليون جنيه ) مبلغ 46.944 مليون جنيه مقابل 28.727 مليون جنيه العام السابق بنسبة زيادة قدرها 63.4% بالرغم من عجز الكمية المحلوجة هذا العام بمقدار 42% عن العام السابق و ذلك نتيجة لقرارات مجلس ادارة الشركة باهميه تنويع مصادر الدخل منوها الي ان ارباح العام قد تضمنت عائد كوبونات من النيل الحديثة للاقطان قدرها 16 مليون جنيه بالاضافة الي 10 مليون جنيه عائد كوبونات في شركة ايجيبت للاقطان . من ناحية اخري فبخصوص ادراج ناتج صفقة بيع حصة الشركة في راسمال النيل الحديثة للاقطان و التي نتج عنها ارباحا راسمالية متوقعة تقدر بنحو 104.4مليون جنيه فقد اشار الي انه سيتم ادراجها في القوائم المالية للشركة بمجرد الانتهاء من الاجراءات اللازمة حيث ان شركة اموال العربية القابضة التي ستقوم بشراء هذه الحصة لم تنتهي اجراءات تاسيسها الا في 18 أغسطس 2006 و تم استدعاء راسمالها علي مراحل . و اضاف رئيس مجلس ادارة العربية لحليج الاقطان انه في اطار التنويع الاستثماري للشركة فقد وافق مجلس ادارة الشركة من حيث المبدا علي المساهمة في راسمال شركة اسواق للتجارة و التوزيع ( شركة مساهمة مصرية ) و التي تعمل في مجال تجارة و تصنيع و توزيع الملابس الجاهزة و تقوم حاليا بالاستحواذ علي اسهم ثلاث شركات وكلاء لشركات عالمية بالاضافة الي شركة رابعة تعمل في تصنيع و تجارة التجزئة و يستحوذون علي توكيلات تجارية ( كويك سيلفر – بلابونج- اوشن باسفيك- ريبوك باتا ) براسمال حوالي 25 مليون جنيه مؤكدا علي انه يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو مفاوضة هذه الشركة لتحديد نسبة المساهمة و توقيتها و عرض النتيجة في اول جلسة قادمة . اضاف انه قد وافق مجلس الادارة من حيث المبدا علي الاشتراك في شركة بيلتون كابيتال التي تعمل في مجالات الاستثمار في مصانع سكر البنجر و مصانع اخري و يجري استكمال المفاوضه من اجل الاستحواذ علي اسهم هذه الشركة بحد اقصي 100 مليون جنيه او ما يعادلها بالدولار . كشف عن ان الشركة ستقوم بتأسيس شركة جديدة تعمل فى مجال الاستثمار العقارى مشيرا الي ان الهدف من تاسيس الشركة الجديدة هو الاستفادة من الاصول العقارية غير المستغلة اقصي استفادة ممكنة خاصة و ان الشرمة تمتاز بوجود اصول عقارية كبيرة بها . اوضح ان الشركة العربية لحليج الأقطان ستمتلك نسبة % 100 من اسهم الشركة الجديدة التي يجري حاليا تحديد راسمالها و اتخاذ اجراءات تاسيسها مؤكدا علي انه ستكون مهمة الشركة الرئيسية هي الاستثمار الأمثل للعقارات و الاراضى التى تمتلكها الشركة العربية لحليج الأقطان مشيرا الي انها ستعمل في هذا المجال فقط . اضاف ان الشركة الجديدة ستقوم بتنمية وبيع الاراضى التى لا تحتاجها الشركة وتصب ايراداتها بالكامل فى العربية لحليج الاقطان . و اكد الدكتور هانى علما رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان ان شركة اموال العربية قد قامت باستدعاء 600مليون جنيه تمثل 60% من راسمالها المصدر حتى تتمكن من الاستحواذ على عدد من الشركات من بينها شركة النيل الحديثة للاقطان بسعر 345 جنيه للسهم موضحا ان صفقة النيل الحديثة ستحقق صافى ارباح للعربية لحليج الاقطان تصل الى 104مليون جنيه مما ينعكس بالاثر الايجابى على معدلات الاداء والربحية على الشركة ككل وستدخل نتائج الربع القادم اما قيمة الصفقة الاجمالية فستصل الى 248 مليون جنيه . ويضيف د هانى علما ان الاستراتيجية المستقبلية للشركة تحرص على فكرة توزيع الاستثمارات وقد وضعت الشركة 435 مليون جنيه فى شركة تستثمر فى الغزل والنسيج وحليج الاقطان ولكن لانريد فى العربية ان تقتصر هذه الاستثمارات على هذا المجال فقط ولكن تنوع الاستثمارات تفاديا لحدوث مخاطر فعلى سبيل المثال انخفض محصول القطن العام السابق لاقل مستوى منذ 11عاما مما اثر على دخل الشركة من الحلج والكبس ومع ذلك زادت الربحية بنحو 70% بسبب تنوع الاستثمارات . و يبلغ راسمال اموال العربية القابضة المرخص به 10 مليارات جنيه و المدفوع مليار جنيه،و يتوزع هيكل ملكيتها بواقع 43% للشركة العربية لحليج الاقطان و مثلها لشركة اموال الخليج،و 1,5% لشركة بولفارا للغزل و النسيج و2% للجمعية التعاونية العامة للاصلاح الزراعي و 10.5 لمستثمرين افراد و يتمثل غرض الشركة في العمل في مجال حليج الاقطان و صناعة الملابس الجاهزة و الصباغة و شراء الشركات الناجحة في هذا المجال. واكد د . هانى علما ان خطط التحديث والتطوير مستمرة سواء بمحالج الشركة العربية او شركة الاسكندرية للغزل وشركة كابو ينعكس بالاثر الايجابى على نتائج الشركة . وشدد على اهمية ان توزيع الاستثمارات ويجب الا يقتصر على نشاط الحليج فقط ويكون لها استثمارات عديدة وعائدا اكثر وهو امر بديهى بعد ان اقترب راسمالها من مليار جنيه فالشركة تحمل فروعا كثيرة فى شركات عديدة مثل النيل الحديثة وكابو وسبينالكس . وقال ان شركة اموال العربية سوف يكون لها استحواذات كثيرة فى المستقبل ولم تحصل على تصريح بمزاولة النشاط الا منذ شهر وسوف تشهد خلال المرحلة المقبلة عدد من الاستحواذات والاندماجات فى المستقبل القريب . و صرح د. هاني علما رئيس مجلس ادارة الشركة العربية لحليج الأقطان انه يتم تطوير محلج الشركة بسمالوط بصعيد مصر و ذلك بعد ان تم التعاقد علي شراء معدات و ماكينات جديدة من تركيا لتطوير محلج الشركة بسمالوط بصعيد مصر . واشارد. هانى علما الى ان هذا التطوير سيساهم في تحويل سمالوط الى مركز رئيسى فى الصعيد لحلج الاقطان وتصديرها مشيرا الى ان هناك طلبا كبيرا على قطن الصعيد عالميا و ستساعد اعمال التطوير علي تصدير اقطان الصعيد مباشرة الي الخارج و رفع الكفاءة الانتاجية للمحلج . اضاف ان شركة " اموال العربية القابضة " قد قامت بضخ 50 مليون جنيه في الشركة المصرية للغزل و النسيج و مقرها مدينة السادات و هي شركة بدات انتاجها الفعلي في مطلع مارس الماضي و تعمل في مجال الغزل و النسيج و تم وصول الماكينات الجديدة لها. و يبلغ راسمال المصرية للغزل و النسيج حاليا 50 مليون جنيه سيتم زيادتة من خلال شركة " اموال العربية القابضة " الي 160 مليون جنيه و هذه الزيادة ستوجة لتمويل المرحلة الثانية من توسعات الشركة من 50.000 مغزل حاليا الي 160.000 مغزل و ذلك بالاضافة الي نشاط الشركة في نشاط النسيج كما ان الشركة لديها قدرة علي التوسع . و اوضح د/ هاني علما ان شراء اموال العربية لشركتي النيل الحديثة للاقطان و الشركة المصرية للغزل و النسيج ليس الا مرحلة اولي في نشاط " اموال العربية القابضة " و التي تسعي الي تكوين كيان قابض يعمل في مجال صناعة الاقطان مشيرا الي انه ستشمل انشطة الشركة العمل في مجالات الحليج و تجارة و تصدير الاقطان و الغزل و النسيج و صناعة الملابس الجاهزة و الصباغة و المفروشات و تصدير منتجاتها للخارج للاستفادة من الفرص و الميزات النسبية التي تتمتع بها الصناعة المصرية خاصة في ظل اتفاقية الكويز و الفرص التصديرية المتوافرة بالاسواق الاوروبية و العربية .