وزير: اتفاق التجارة العالمية سيساعد القطن المصري (20 ديسمبر 2005)
القاهرة (رويترز) - قال وزير التجارة الخارجية المصري رشيد محمد رشيد في مقابلة يوم الثلاثاء ان اتفاق التجارة العالمية الذي تم التوصل اليه في هونج كونج سيحفز الطلب الخارجي على القطن المصري طويل التيلة. وتراجع القطن المصري في السنوات الاخيرة بعدما كان العمود الفقري لصادرات البلاد بسبب الربحية الاعلى لحاصلات أخرى وتخلي الحكومة عن النظام القديم الذي كان يلزم المزارعين بزراعة مساحات محددة من الارض بالقطن. وقال رشيد لرويترز انه لا يستطيع حتى الان تحديد تأثير الاتفاق على مصر لكن الغاء الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للصادرات في 2006 والخفض التدريجي للدعم الامريكي المحلي سيكون عامل حفز. وقال "سيكون لنا نفاذ أفضل ليس بصورة أكبر الى السوق الامريكية لكن الى الاسواق الاخرى التي كنا ننافس عليها في أوروبا واليابان وحاليا الصين." وأضاف "كل هذا سيكون ايجابيا تماما لنا وسيجدد الاهتمام الاستثماري بالقطن المصري." وتعاقد التجار المصريون خلال الموسم السنوي المنتهي في أغسطس اب على تصدير نحو 150 ألف طن من القطن بقيمة 277 مليون دولار. وفي حين مال الانتاج الى التراجع على مدار الاعوام ارتفعت الصادرات مؤخرا لان الحكومة سمحت باستيراد القطن قصير التيلة للاستخدام المحلي. وفي ظل تحكم السوق في معظم تجارة القطن سيدفع ارتفاع الاسعار العالمية المزارعين المصريين للعودة الى القطن. وقال رشيد "نتوقع أن يستجيب مزارعونا للسوق وامل أن يعني هذا أن تكون لدينا مساحات أكبر مزروعة (بالقطن) وحصة أكبر في السوق خلال السنوات الخمس المقبلة."