العضوالمنتدب للعربية لحليج الاقطان : نسعي لان نكون كيان قابض في صناعة القطن (14 سبتمبر 2005)
د. هاني علما العضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان احد الخبراء البارزين في صناعة القطن محليا و عالميا كشف في تصريحاتة التي ادلي بها لـMISTNEWS عن سعي الشركة لان تكون كيان قابض في صناعة القطن وان تتوسع اقليميا ومحليا في العديد من المجالات . و بخصوص اهم خطط الشركه للتوجه الاقليمى اوضح " علما " ان الشركه تجري حاليا مفاوضات مع ثلاث جهات تمتلك محالج فى السودان مشيرا الي ان المفاوضات لازالت جارية لاقامة محلج فى السودان بالتعاون مع شريك محلى يشارك مع الشركه العربية لحليج الاقطان بنسبه يتم التفاوض عليها حيث لم يتم التوصل الي اتفاق نهائي بعد مؤكدا علي ان الشركة فى انتظار تطبيق قانون تحرير القطن فى السودان الذى من المنتظر ان يكون فى نهاية العام الحالى حيث مازالت تجارة الاقطان وحلجها يسيطر عليها القطاع العام فى السودان . اضاف انه يتم حاليا التفاوض للدخول كشريك فى احد المحالج فى المغرب موضحا انه سيتم الاعلان عن نتائج المفاوضات بعد الانتهاء منها قريبا . كشف العضو المنتدب للعربية لحليج الاقطان عن انه سيتم خلال الفترة القادمة مناقشة العمل على ان تحول الشركة الي شركه قابضه على المدى المتوسط من خلال انشاء منظومه متكامله فى صناعة القطن فى مصر تبدأ من صناعة الحلج مرورا بالغزل والمنسوجات والملابس مستقبلا . و بالنسبة لخطط الشركة للاستحواذ على شركات اخرى او الدخول معها فى شراكه فقد اكد ان الشركه تنتهج اسلوب منذ خصخصتها وهو التوسع من الداخل والعمل على ايجاد كيان قوى يكون له تواجد ملموس فى السوق لمصرى فى السوق المصرى وهو ما كان العامل الاساسي في اتجاة الشركة لمضاعفة راس المال بمقدار 231 مليون جنيه و اشار بقولة " لا نستطيع القول اننا سنستحوذ على شركة اخرى مقامه بالفعل الا بعد اتمام الاتفاق على السعر وكل التفاصيل ثم نقوم باخذ موافقة الجمعيه العامه و الاعلان عن ذلك " . من ناحية اخري فردا علي سؤال لـMISTNEWS حول تاثير رفع الدعم الامريكى عن قطن البيما على اداء الشركه فقد اوضح انه سيتم رفع الدعم خلال عام 2006 مما سيؤدي الى رفع سعر القطن عالميا وبالتالى نستطيع ان نرفع سعر بيع القطن المصرى ايضا وسعر تصديره وبالتالى سينعكس على ارباح الشركه بشكل جيد وسيجعل القطن المصرى يباع باسعار تنافسية فى الخارج مما سيؤدى الى زيادة الطلب عليه وحيث ان الشركه تقوم بتصدير 38% من اجمالى صادرات القطن المحلوج المصرية الى الخارج عن طريق شركة النيل الحديثة للاقطان و هو ما يمثل اعلي حصة سوقية في مصر فان هذا سيؤدي بالضرورة الي ارتفاع معدلات اداء الشركة . علي مستوي اخر فبالنسبة لخطط الشركه لقيد اسهمها فى البورصات الخليجيه خاصة بعد الاقبال من المستثمرين علي سهم الشركة بالبورصة المصرية عقب د. هاني علما قائلا " لا نستطيع قول ذلك حاليا ولكن كان قد تم العرض علينا تسجيل اسهم شركتنا فى بورصة لندن ولكننا اجلنا هذا الموضوع للدراسه وبالنسبه للاسواق الخليجيه الشركه الان من اكبر الشركات فى سوق المال المصرى والدليل على ذلك تصدرها لانشط الشركات من حيث التداول خلال الستة اشهر الاولى من عام 2005 وسبق ان نشرت فى دراسات متعددة وبالتالى سيكون لها مكان فى البورصه العربيه الموحدة عن بدء تطبيقها قريبا " . اشار العضو المنتدب للشركة العربية لحليج الاقطان الي ان الشركه الان تجنى ثمار خطط اعادة الهيكله التى كان قد تم البدء فيها منذ خصخصة الشركه حيث كانت الشركه تمتلك 13 محلج منها10محالج متهالكه تماما اما الان فان الشركه تمتلك 9 محالج تمتاز باخراج افضل انواع القطن المحلوج والمكبوس . اضاف ان الشركة فى الطريق الى افتتاح المحلج العاشر حيث سيعمل المحلج على اضافة 150الف قنطار قطن محلوج ومكبوس فى العام مما سيرفع الطاقه الانتاجيه للشركه لمواجهة الطلب المتزايد علىالقطن المحلوج بالشركه حيث ان المستوردون اصبحوا يطلبون ان يكون القطن محلوج فى " العربيه لحليج الاقطان " كما ان الشركه تعد الوحيده فى مصر المجهزه للتصدير من المحلج مباشرة مما يدعم من ميزاتها التنافسية المتعددة . وحول رؤيته لنتائج اعمال الشركه قال د/ هاني علما ان نتائج هذا العام من المتوقع ان تكون واعده جدا و افضل مما تم الاعلان عنه خلال العام الماضى مشيرا الي ان الشركة خلال العام المالي 2004- 2005 استطاعت الشركة ان ترفع مستوي ربحيتها على الرغم من زيادة المرتبات بنسبة 17 % وزيادة الطاقة لانتاجيه فى اكثر من محلج الا انها استطاعت تخفيض المصروفات بنسبة 1% كما ان الشركة قد قامت ببيع قطعتين ارض ولم تدرج فى نتائج العام وستدخل فى ارباح العام المقبل 2005- 2006 كما تم توضيحة بالايضاحات المتممة للقوائم المالية . اكد " علما " ان الشركة تفخر بانه لا يوجد عليها اى ديون من اى نوع لاي جهه مشيرا الي ان الشركة يقدم لها تسهيلات ائتمانية تقوم بتسديدها قبل انتهاء المده المحدده بما يعكس قوة الهيكل المالي و الملاءة الائتمانية للشركة .